نشر بتاريخ: 2020/11/17 ( آخر تحديث: 2020/11/17 الساعة: 06:12 )

سياسات خطيرة تنفذها جماعات الهيكل في الأقصى بدعم رسمي من مؤسسات الاحتلال

نشر بتاريخ: 2020/11/17 (آخر تحديث: 2020/11/17 الساعة: 06:12)

القدس المحتلة: بعدَ عدةِ أيامٍ من تمديدِ فترةِ الاقتحاماتِ اليوميةِ، لتصبحَ بعدَ الظُّهرِ بينَ الساعة الثانيةَ عشرةَ والثانيةِ مساءً بالتوقيتِ الشتويِّ؛ حيث أصبحت الساعاتُ المخصصةُ لاقتحاماتِ المستوطنينَ خمسَ ساعاتٍ، يومياً وقالت مؤسسةُ تراث جبل المعبد التابعةُ للمستوطنينَ إنها لا تعترفُ بالأوقاتِ المحددةِ لهم زاعمةً أن في ذلك تمييزاً ضدَّ اليهودِ تمارسُه شرطةُ الاحتلالِ في الأقصى، وبأن الأصلَ أن يُسمحَ لطلابِهِم المقتحمينَ لباحاتِ الأقصى أن يقضوا أوقاتَهُم على مدارِ اليومِ في المسجدِ، إلا أنها تقصُرُ طلبَها الحاليَّ على تمكينِهِم من الدراسةِ خلالَ الأوقاتِ المفروضةِ حالياً.

جماعاتُ الهيكلِ المزعومِ تسعى إلى تخصيصِ المنطقةِ الشرقيةِ من الأقصى كمنطقةٍ خاصةٍ للمدارسِ الدينيةِ اليهوديةِ، خاصةً أن المستوطنينَ يركِّزون على هذه المنطقةِ خلالَ اقتحاماتِهِم اليوميةِ للأقصى، بالتواجدِ والجلوسِ لدقائِقَ متواصلةٍ وتأديةِ الصلواتِ الجماعيةِ وتقديمِ شروحاتٍ مختلفةٍ عن الهيكلِ المزعوم.

في حركةٍ استفزازيةٍ جديدةٍ دعا المتطرفُ تومي نيساني المديرُ التنفيذيُ لمؤسسةِ تراث جبل الهيكل والرئِيسُ السابقُ لمنظمةِ طلاب لأجل الهيكل، الشيخَ محمد حسين مفتي القدسِ والأراضي الفلسطينية إلى البحثِ عن عملٍ جديدٍ بحجةِ أنه لن يبقى له عملٌ في الأقصى.

على مرأى ومسمعٍ من العالمِ أجمعَ والمؤسساتِ الحقوقيةِ الدوليّةِ تستمرُ الاقتحاماتُ اليوميةُ للمسجدِ للأقصى عبْرَ بابِ المغاربة الذي تسيطرُ على مفاتيحِه دولةُ الإرهابِ منذُ احتلالِ القدسِ، دون رادعٍ ضاربةً عرضَ الحائِطِ بكلِّ الأعرافِ الدوليّةِ والتي قضتْ باحترامِ الأماكنِ الدينيةِ والمقدسة.