تقرير مصور..
المصالحة بين فتح وحماس أولى ضحايا عودة التنسيق الأمني
المصالحة بين فتح وحماس أولى ضحايا عودة التنسيق الأمني
في الوقتِ الذي كان من المقررِ فيه توقيعُ اتفاقِ المصالحةِ بين حركتيْ فتح وحماس في العاصمةِ المصريةِ القاهرةِ.. وصلت الحواراتُ إلى طريقٍ مسدودٍ بعد إعلانِ سلطةِ رام الله فجأةً عودةَ التنسيقِ الأمنيِّ مع الاحتلالِ.. الأمرُ الذي رفضته عدةُ فصائلَ.. وأكدت أنه يُكرِّسُ الانقسام.
مرةً أخرى ملفُّ المصالحةِ في مهبِّ الريحِ.. لقاءاتٌ وحواراتٌ بين حركتيْ فتح وحماس كانت قد وُصِفت في وقتٍ سابقٍ بالإيجابيةِ.. تعرّضت في نهايةِ الأمرِ لضربةٍ قاصمةٍ بعد إعلانِ سلطةِ رام الله عودةَ التنسيقِ الأمنيِّ مع سلطاتِ الاحتلالِ.. لتعلنَ الحركتان انتهاءَ اللقاءاتِ دون إحرازِ تقدمٍ ملحوظٍ..
فصائلُ أخرى أشارت إلى محاولاتِ البعضِ خلقَ عراقيلَ لتعطيلِ المصالحةِ.. مؤكدةً أنها خيارٌ استراتيجيٌ يجبُ أن يُفعّلَ فوراً.
وفيما أشار محللون إلى أن التوقيتَ الإسرائيليَّ استهدف تعطيلَ الحواراتِ الجاريةِ بالعاصمةِ المصريةِ القاهرة.. بينوا في الوقتِ ذاتِه إلى أن لغةَ الاتهاماتِ قد تعودُ من جديد.
وكانت السلطةُ قد أعلنت قبل أشهرٍ وقفَ التنسيقِ مع الاحتلالِ بـ"كافةِ أشكالِه".. الأمرُ الذي رحّبت به جميعُ الفصائلِ الفلسطينيةِ واعتُبِر خطوةً إيجابيةً لإنهاءِ الانقسام.