نشر بتاريخ: 2018/10/10 ( آخر تحديث: 2018/10/10 الساعة: 03:07 )

الخارجية: الطالبة الأمريكية لارا قاسم ضحية لعنصرية "إسرائيل"

نشر بتاريخ: 2018/10/10 (آخر تحديث: 2018/10/10 الساعة: 03:07)

رام الله- البيادر السياسي:- أكدت وزارة الخارجية والمغتربين من جديد أن عنصرية دولة الاحتلال وصلت إلى درجة الفاشية في معاقبة ومحاكمة وقتل الآخرين بسبب أفكارهم ومعتقداتهم التي تنسجم تماماً مع القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي ومبادئ حقوق الإنسان والقيم الإنسانية.

وقالت الوزارة في بيان لها" مرة أخرى تنفضح لمن يراقب ويريد أن يرى صورة دولة الاحتلال غير الديمقراطية والعنصرية التي تتنكر بشكل سافر وعلني للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، من خلال إقدام السلطات الإسرائيلية على اعتقال وحجز الطالبة الأمريكية لارا قاسم في المطار ومنعها من دخول "إسرائيل" كعقاب لها على أفكارها، في أبشع صورة للإرهاب السياسي الذي اعتاد الاحتلال الإسرائيلي ممارسته ضد شعبنا والمتضامنين معه طيلة عقود طويلة. ليس هذا فحسب، بل تناقل الإعلام العبري صورة عمليات الابتزاز الرخيص الذي تمارسه حكومة الاحتلال على الطالبه الأمريكية، كما جاء على لسان وزير الشؤون الإستراتيجية جلعاد اردان حين طالب المواطنة الأمريكية 22 عاماً بالاعتذار عن (دعم مقاطعة إسرائيل في الماضي)."

ورأت الوزارة أن أساليب الاحتلال غير القانونية وغير الشرعية في قضية القاسم تعكس همجية الاحتلال وانتهاكاته الجسيمة بحق شعبنا وحقوقه، مبينة أن تجربة القاسم تبرز حجم الانحياز الأمريكي الأعمى للاحتلال لدرجة التخلي عن حقوق المواطنة الأمريكية التي تعاني من أبشع اضطهاد سياسي، وتكشف عنصرية الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة اتجاه الفلسطينيين والمتضامنين معهم، حيث أنها لم تقدم على محاكمة المجرمين والقتلة من المستوطنين محاكمة جدية، بل توفر لعصاباتهم الإرهابية كل الدعم والإسناد.

وأشارت إلى" على المجتمع الدولي والدول التي تدعي الحرص على حقوق الإنسان أن تخجل من صمتها ولا مبالاتها اتجاه خروقات السلطات الإسرائيلية لمبادئ حقوق الإنسان، وعلى الدول أن تدافع عن مصداقية مواقفها ومبادئها وتبادر إلى احتجاز وملاحقة عناصر المستوطنين الإرهابية والمعرفة بالاسم ممن ارتكبت جرائم قتل بحق المواطنين الفلسطينيين، ووضع أسمائهم على قوائم الإرهاب."