تعد المريمية من فصيلة الريحان وفوائدها لا تعد ولا تحصى ومن أسمائها: السالمية والقصعين وفي المغرب تسمى العيزقان.
أوراق المرمرية عطرية وطبية تصنع منها الادوية والعطور، كما تحتوي على الزيوت الطيارة الكافورية وتحتوي على فيتامين (A, B, G ) وحامض الفولليك وتحتوي على مضادات الاكسدة والأملاح المعدنية والبوتاسيوم والحديد والنحاس والمغنيسيوم وتخلص الجسم من الامراض وتعتبر من الوصفات القديمة للتخلص من المغص والبرد وتعتبر منشطة للمبايض عند النساء ومنظمة لعملية الهضم وتستخدم لتنقيص الوزن كما تستخدم كعلاج لمرض السكري وتدخل في وصفات معالجة للقالون والغازات وتعالج أعراض الدوار والصداع والارق.
كما يعالج مشاكل العقم وينظيم الدورة الشهرية ومنظفة للرحم وعلاج في تشقق القدمين وتذهب رائحتها وتستخدم كغرغرة مفيدة للفم ونزيف اللثة ولتساقط الشعر والتهابات فروة الرأس وحبوب البشرة، وتعتبر هذه من وصفات أجدادنا القديمة 
نعمة رخيصة الثمن وغالية القيمة ..  ويعتبر مطهر للأمعاء وقابض للأوعية الدموية ومخفف للألام ومقوي للجهاز العصبي ومرض الرعاش وتقليل افرازات العرق وتقلل من مشاكل ارتخاء وتقلص العضلات ومنظفة للبشرة ومحافظة على الأغشية والمخاطية ومنشطة للذاكرة ومدرة للبول ويحافظ على صحة الجلد ويقوي الذاكرة ويعالج الزهايمر، كما تنقع المريمية في زيت الزيتون ويستخدك كدهان لتصلب العضلات .
وتوصف أوراق المريمية الخضراء في بعض حالات الإسعاف الأولي، كحالة الإصابة بلدغات الحشرات، وفي علاج الانتفاخات والأورام، حيث يتم تسخين الأوراق قليلاً مع خل التفاح، ثم تُلَفُّ في قطعة من القماش لتستعمل كمادة فاترة توضع على المنطقة المصابة.
ويبقى أن ثمة أضراراً جانبية بالغة قد تصيب بعض الأفراد إذا أفرطوا في تناول المريمية فهو من الأدوية القوية التي يجب التقيد فيها بالمقادير المثالية التي يصفها الأطباء. فيقال إنه لا ينبغي الزيادة على ما يعادل ملعقة يومياً، ولا يجوز أخذها بانتظام لأكثر من شهر، أو تناولها منفردة قبل تناول وجبة طعام.