أكد الكاتب والمحلل السياسي عماد عمر، أن تمسك القيادي محمد دحلان بالدفاع عن فتح وإصلاحها واستعادة قوتها، هي ورقة قوة بيده تزيد من شعبيته وتزيد من امتداد تياره في أوساط فتح والشعب الفلسطيني، في ظل اجراءات الفصل والاقصاء التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال د. عمر، إن القيادي محمد دحلان تطرق خلال مقابلته على قناة العربية، أمس، إلى الحديث عن ملامح برنامجه السياسي للمرحلة المقبلة، وسعيه لوضع برنامج وطني متفق عليه من قبل الكل الوطني الفلسطيني، لمواجهة التحديات المقبلة مع الاحتلال عبر حشد التأييد العربي والدولي له.
وأشار، إلى أن أن دخول حركتي فتح وحماس في قائمة مشتركة لانتخابات المجلس التشريعي يزيد الحركة ضعفاً، وقد يجد هذا التوجه رفضاً وتذمراً في صفوف وقواعد الحركة، موضحًا أنه ربما يذهب البعض منهم تجاه تيار دحلان الذي يجدون فيه الأكثر حرصاً على مصلحة فتح والأكثر قربًا لهم، وللأجيال الشابة.
ويحظى تيار الإصلاح الديمقراطي الذي يقوده النائب محمد دحلان، بشعبية واسعة في أوساط وشرائح المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الفلسطينية والقدس المحتلة ومخيمات الشتات، وتجد فيه أجيال كثيرة أنه المخلص الذي سوف ينقذهم من حالة التشتت والضياع التي يعيشها الشعب الفلسطيني.