دمشق: حذرت لجنة الإنقاذ الدولية، اليوم الخميس، من أن معدات فحص فيروس كورونا ستنفذ خلال أسبوع في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا التي تشهد منذ أسابيع ارتفاعاً في عدد الإصابات.
وتعاني مناطق سيطرة الأكراد أساساً من نقص طبي حاد فاقمه التهديد الذي فرضه فيروس كورونا وسط خشية من العجز عن احتواء انتشار الوباء.
وقالت ميتسي باسويل من لجنة الإنقاذ الدولية، في بيان، إن “القدرة على إجراء الفحوصات في شمال شرق سوريا لم تكن يوماً كافية، وقد تنعدم تماماً الآن”.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن اللجنة، أن المختبر الوحيد الذي يتم فيه إجراء الفحوصات ومقره مدينة القامشلي، قد يضطر إلى وقف فحوصات كورونا خلال أقل من أسبوع جراء النقص الخطير في معدات الفحص، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات خطيرة، مع عدم تمكن العاملين الطبيين من تحديد أي إصابات جديدة، وتعقب مسار المرض أو حتى إدراك حقيقة انتشاره.
وحذرت اللجنة، من أن القطاع الطبي في شمال شرق سوريا يقترب من الانهيار.