متابعات|| نفت وزارة ما أثير من أنباء عن استشهاد مواطن مساء اليوم الجمعة، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال خلال مشاركته في مسيرات العودة شرق رفح.
وقال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن الطواقم الطبية لا زالت تتعامل مع حالة المصاب، في مستشفى غزة الأوروبي، نافيًا استشهاده.
وأعلنت وزارة الصحة، إصابة 25 مواطنًا برصاص الاحتلال شرق القطاع، بيمنهم مسعفة.
وكانت مصادر محلية، أعلنت استشهاد الشاب رامي الطحنان (٢٥ عامًا) متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال خلال مشاركته اليوم الجمعة، في مسيرات العودة شرق رفح.
وتوافد متظاهرون على مخيمات العود شرق خانيونس، للمشاركة في جمعة "المسيرات مستمرة" ضمن فعاليات مسيرات العودة الرامية لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
ودعت الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار الجماهير الفلسطينية للمشاركة في فعاليات مسيرات العودة التي ستنطلق بعد ظهر اليوم في مخيمات العودة على الحدود.
وأكدت على استمرار المسيرات الجماهيرية حتى رفع الحصار، مشيرة إلى أن مسيرات العودة ستظل في طابعها السلمي على حدود قطاع غزة.
وأكدت الهيئة اتخاذ إجراءات للتقليل من الخسائر البشرية واستخلاص السلبيات وتعزيز الايجابيات في صفوف الشعب الفلسطيني بهدفه استمرار مسيرات العودة وليس لوقفها، مؤكدة أنها لن تسمح للاحتلال استباحه دماء شعبنا.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، مؤخرًا، إن إجمالي عدد الشهداء الذين سقطوا جراء اعتداء قوات الاحتلال على المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار الحدودية، بلغ 220 شهيدا، بينهم 37 طفلا.
وأوضحت الوزارة، في تقرير أصدرته بعنوان "الاعتداءات الإسرائيلية بحق المشاركين في مسيرات العودة السلمية" أن عدد الجرحى وصل إلى أكثر 24 ألف و267 جريحا.