أداة بيد إسرائيل.. هكذا تتعامل إدارة فيسبوك مع المحتوى الفلسطيني
نشر بتاريخ: 2021/05/20 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 18:54)

متابعات: قالت شركة فيسبوك، إنها أسست الأسبوع الماضي مركز عمليات خاصة على مدار اليوم للتعامل مع المحتوى المنشور على منصتها بشأن الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.

وقالت مونيكا بيكرت، نائبة رئيس سياسة المحتوى في فيسبوك، للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف، يتيح لنا مركز العمليات هذا مراقبة الموقف عن كثب حتى نتمكن من إزالة المحتوى الذي ينتهك معايير مجتمعنا بشكل أسرع مع معالجة الأخطاء المحتملة في التطبيق.

وسبق أن أسست فيسبوك مراكز عمليات مماثلة للتركيز على أحداث مثل الانتخابات على مستوى العالم.

وقال المتحدث باسم فيسبوك آندي ستون لوكالة رويترز إن مدير قسم الشؤون العالمية في فيسبوك نيك كليغ ومسؤولين تنفيذيين آخرين تحدثوا، أمس الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية.

وذكر موقع بوليتيكو، الأسبوع الماضي، أن مسؤولين تنفيذيين في فيسبوك التقوا قبل ذلك بوزير الحرب الإسرائيلي "بيني غانتس" عبر تطبيق زوم للمحادثات.

وتعرضت منصات التواصل الاجتماعي لانتقادات بسبب فرضها رقابة على المحتوى الفلسطيني خلال العدوان الإسرائيلي الأخير الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفي الأسبوع الماضي ذكر موقع باز فيد نيوز أن موقع إنستغرام لنشر الصور الذي تملكه فيسبوك أزال بـ”الخطأ” محتوى عن المسجد الأقصى.

كما ذكرت مؤسسة تومسون رويترز أن إنستغرام وتويتر ألقيا باللوم على مشاكل فنية في حذف منشورات تشير إلى عمليات طرد محتملة لفلسطينيين في القدس الشرقية.

وفي سياق متصل، قال مركز فلسطيني مختص بالمحتوى الرقمي على شبكات التواصل الاجتماعي، الأحد، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تفرض هيمنتها على منصات التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى اجتماع وزير إسرائيلي مع مسؤولين بإدارات تلك المواقع قبل أيام.

 

وأضاف مركز صدى سوشال للدفاع عن الحقوق الرقمية الفلسطينية (غير حكومي) في بيان، أنه رصد عددا من الانتهاكات بحق المحتوى الرقمي الفلسطيني بعد ساعات فقط من اجتماع الوزير "بيني غانتس" مع إدارات منصتي فيسبوك وتيك توك.

وعبر المركز عن قلقه من مخرجات لقاء الوزير الإسرائيلي، وهو نفسه وزير الحرب، مع إدارات عدد من منصات التواصل الاجتماعي.