متابعات||  ذكرت قناة "كان" العبرية، أن حركة حماس، تمكنت من السيطرة على بعض أجهزة التجسس التي حاولت القوة الإسرائيلية الخاصة زراعتها مؤخرًا في قطاع غزة، لافتةً إى أن هذه الأجهزة كانت معدة للتنصت على المكالمات والاتصالات الداخلية للحركة.

وأضافت، أن حركة حماس، تركز تحقيقاتها حاليًا على البحث عن الشاحنة الصغيرة، التي استخدمت بشكل مشترك بين القوات الإسرائيلية الخاصة وعملاء من داخل غزة.

ووفقًا لصحيفة هآرتس العبرية، فإن حركة حماس حالت الاستفادة بأكبر قدر ممكن من عملية خانيونس، خاصة بعد نشر صور القوة الإسرائيلية الخاصة، التي تسللت شرقي المدينة جنوب قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة أن حماس سعت لتعزيز روايتها بأنها تغلبت على الجيش الإسرائيلي في هذه العملية، كما أنها أرادت تحقيق مكاسب عملياتية من خلال كشف أساليب العمل الإسرائيلية، إضافة لكشف هوية المقاتلين المشاركين.

ونقلت الصحيفة، عن رئيس "الموساد" السابق، ران بن براك، تصريحه بأنه حماس أرادت جمع معلومات من نشرها لصور أفراد القوة الخاصة، معتبراً أنها إذا نجحت، فسيسبب ذلك أضراراً بالغة للأمن الإسرائيلي.

وكانت قوة إسرائيلية خاصة، تسللت في 11 نوفمبر الجاري، شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، كانت تهدف لزرع وتعقب أفراد المقاومة، لكن سريعاً ما كشفتها قوة من كتائب القسام واشتبكت معها، ما أدى إلى استشهاد 6 من عناصرها، ومقتل ضابط إسرائيلي وإصابة عدد من أفراد القوة الإسرائيلية.