تونس: رفع عدد من الشخصيات السياسية والمجتمعية الفاعلة في تونس، رسالة مفتوحة إلى الرئيس قيس سعيّد، وإلى الرأي العام الوطني والدولي، للمطالبة بإغلاق مقر ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذين يترأسه الداعية الإخواني المقيم في قطر يوسف القرضاوي.
وجدد أصحاب الرسالة، وعددهم 30 من الأكاديميين والسياسيين ومسؤولي المجتمع المدني، دعمهم للإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس التونسي، مؤكدين أنها إجراءات تصحيحية وليس "انقلاباً على الشرعية الدستورية"، كما يحاول البعض ترويجه.
وكان الرئيس التونسي، دعا إلى محاسبة كل من خرج عن القانون دون أي تشفٍ أو انتقام، ودعا الدول الصديقة إلى مساندة اختيارات الشعب التونسي التي تضمن له الكرامة والعزة والحرية.
وطالبت الرسالة بالإغلاق الفوري لمقرات ما يسمى بـ"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، الذي حرّم المسار الرامي لتخليص تونس من الإخوان وكفّر من يسعى لذلك، كذلك تعليق نشاطه والشروع في إجراءات حله نهائيا.