الرياض: تنطلق اليوم، الثلاثاء، أعمال قمة مشتركة، تجمع زعماء دول الخليج العربية، في العاصمة السعودية الرياض، وسط تأكيدات بضرورة استمرار التلاحم، في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن إيران، ويتزايد التنافس الاقتصادي داخل التكتل المنتج للنفط.
وكان ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، أجرى جولة في دول الخليج قبيل القمة التي تحمل الرقم 42، وتأتي بعد نحو عام من إنهاء الرياض لمقاطعة استمرت ثلاث سنوات ونصف لقطر.
واستأنفت السعودية ومصر، العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، لكن الإمارات والبحرين لم تفعلا ذلك بعد، غير أن أبوظبي سعت لمد الجسور.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، الأسبوع الماضي، إن هناك مجالات تحتاج لبعض الوقت قبل إعادة العلاقات، لكنه أكد ضرورة عودة التعاون الخليجي إلى مساره الصحيح.
وذكرت وسائل الإعلام السعودية، أن جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان استهدفت التأكيد على التضامن، في الوقت الذي تسعى فيه القوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي مع إيران وسط حالة من عدم التيقن في الخليج بشأن الدور الأمريكي في المنطقة.
وتتعامل الرياض وأبوظبي مع إيران لاحتواء التوتر، إذ تخشيان من طموحات طهران النووية وبرنامجها الصاروخي ومد نفوذها في المنطقة.
وتأسس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في عام 1981، ويضم 6 دول وهي السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان.