الخارجية تطالب بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 2021/12/18 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 19:15)

رام الله: طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، مجلس الأمن الدولي والإدارة الأمريكية بتحمّل مسؤولياتهما القانونية والأخلاقية تجاه انتهاكات وجرائم المستوطنين ضد أبناء شعبنا الأعزل، واتخاذ ما يلزم لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقفها فورًا، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وأكدت الخارجية في بيان، مساء اليوم السبت، أن استمرار حكومة الاحتلال في توفير الغطاء لإرهاب المستوطنين يهدد بتفجير الأوضاع.

وأدانت الخارجية، التصعيد الحاصل في اعتداءات قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين الإرهابية على القرى والبلدات الفلسطينية، وبشكل خاص ما تتعرض له بلدة برقة شمال نابلس، وما يرافق تلك الاعتداءات من عمليات استهداف مباشر للمواطنين الفلسطينيين العزّل وتدمير وتخريب لممتلكاتهم.

وأشارت إلى أن هذه الهجمات الإرهابية تترافق كالعادة مع حملات تحريضية تطلقها قيادات اليمين في إسرائيل لتعميق الاستيطان واستباحة الدم الفلسطيني، كان آخرها التصريحات التي أطلقها رئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة الغربية، المتطرف يوسي دغان، والتي طالب فيها الحكومة الاسرائيلية بإعادة اقامة مستوطنة "حومش" شمال مدينة نابلس.

وأكدت أن اعتداءات الميليشيات الاستيطانية على الفلسطينيين وممتلكاتهم، وما تقوم به قوات الاحتلال من اقتحامات وتنكيل داخل القرى والبلدات الفلسطينية، هو المشهد اليومي المسيطر على حياة المواطنين في الأرض الفلسطينية من شمالها إلى جنوبها، في إطار تعميق الاستيطان ومحاربة الوجود الفلسطيني.

وجملت الخارجية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم وإرهاب المستوطنين وميليشياتهم المنظمة والمسلحة، محذّرة من مخاطر الصمت الدولي على هذه الاعتداءات.