خاص: وصف تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح رئيس الحركة الإسلامية، الفرع الجنوبي منصور عباس، بأنه إحدى ظواهر الصهيونية العربية، وأحد أنياب المشروع الصهيوني الجديد الذي يعرّف دولة الاحتلال بأنها «دولة يهودية».
وقال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي علي أبو سرحان، «نُعبر عن غضبنا الشديد من تصريحات منصور عباس حول تبنيه لـ"قانون القومية" العنصري، وأن إسرائيل "دولة يهودية وستبقى كذلك"، ونعتبر أن عباس ظاهرة من ظواهر الصهيونية العربية في الجسم الفلسطيني، والتي تقوم على  تقديم الحقوق الفلسطينية كقربان  للاحتلال الإسرائيلي، وهو أحد أنياب المشروع الصهيوني الجديد الذي يُعرف دولة الاحتلال بالدولة اليهودية».
وحذر التيار، من تبعات استغلال هذه التصريحات من قبل الجماعات اليهودية ووسائل الإعلام في الاعتراف بيهودية دولة الاحتلال أمام العالم، لنزع اعتراف سياسي ودبلوماسي دولي.
وأضاف، أن «هذه الأصوات النشاز والمنحرفة سياسياً ووطنياً خدعت أهلنا في فلسطين التاريخية، وأن ما تحدث به منصور عباس لا يمثل أي مواطن عربي شريف وصامد داخل أرضنا الفلسطينية المحتلة في أراضي الـ48».
واختتم بالقول، «نعتز بكل مناضلي أبناء شعبنا في الداخل المحتل، وأن ما يقدمونه للقضية الفلسطينية ومشروعنا الوطني، يمثل نموذجاً حياً للحس الوطني الفلسطيني من خلال دعمهم وصمودهم في أرضنا الفلسطينية».