متابعات: قالت الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين، اليوم الإثنين، إنه وبعد مرور أكثر من 40 يوما على اعتصام اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا أمام المكتب الإقليمي للأونروا في لبنان لا تزال الوكالة تلقي باللوم على الدول المانحة، وبأنه ليس لديها المبالغ التي يطالب بها المعتصمون، وعدم التفاعل الايجابي مع مطالبهم الأخرى المحقة للعيش بكرامة.
وأعربت الهيئة في بيان صحفي، عن قلقها الكبير لعدم تجاوب الأونروا مع المطالب، مطالبا في السياق الوكالة ببذل المزيد من الجهود لدى الدول المانحة وتحمل مسؤولياتها وتغطية كافة المطالب المشروعة والمحقة لدى حوالي 29 ألف لاجئ فلسطيني مهجر من سورية إلى لبنان.
ونوهت الهيئة إلى أن مطالب المعتصمين، إعادة دفع المستحقات الشهرية بوقتها المحدد من بداية كل شهر تكفي لدفع ايجار مسكن ومبلغ يكفي بدل غذاء ومساعدة شتوية عاجلة تكفي للتدفئة وشراء ملابس للأطفال، وإيجاد فرص عمل ضمن مؤسسات وكالة الأونروا بأسرع وقت كون اللاجئ الفلسطيني السوري لا يحق له العمل بسوق العمل اللبناني بحسب قانون العمل.
وذكرت أن المطلب الثالث للاجئين هو إلزام قسم الحماية بوكالة الأونروا على التعاون مع الأمن العام اللبناني لاستصدار أوراق اقامة سنوية للمهجرين الفلسطينيين واستخراج أوراق ثبوتية لمن لا يمتلكها من المهجرين الفلسطينيين، إلى جانب تغطية الكلفة الاستشفائية 100% ونقل الملفات الطبية للمهجرين من إقليم سوريا إلى إقليم لبنان، وأن يشمل بدل النقل جميع طلاب فلسطينيي سوريا في لبنان وتغطية الأقساط الجامعية للطلاب.