غزة: شارك العشرات من المواطنين، اليوم السبت، في تظاهرة نظمها حزب الشعب الفلسطيني، بالتزامن مع عيد العمال العالمي، الذي يصادف الأول من مايو/ أيار كل عام، لمطالبة الحكومة الفلسطينية في غزة والضفة الفلسطينية بتوفير فرص عمل لهم وتحسين ظروف حياتهم الصعبة.
وقال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، وليد العوض، في كلمته، "اليوم، قررنا أن نطلق صرخة في كل محافظات قطاع غزة، كما في كل محافظات الوطن، بمناسبة الأول من مايو/ أيار، انتصارًا لقضية الطبقة العاملة الفلسطينية، والعمال والكادحين الذين يعانون الأمرين من الاحتلال الإسرائيلي أولًا، وثانيًا نتيجة الاستغلال الطبقي الذي يعانونه".
وأضاف العوض، "على الجميع أن ينتبه لهذه الطبقة العاملة ومعالجة كل قضاياها العاجلة، ورفع ورفض الاستغلال والظلم الذي تعانيه، إضافة إلى ضرورة التحرك لإنهاء الانقسام من أجل التخفيف عن عمالنا، الذين يعانون نتيجة هذا الاضطهاد المزدوج بأشكال مختلفة".
بدوره، دعا عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي، محمود الزق، إلى تطبيق الحد الأدنى من الأجور، والالتزام بهذا القرار.
وتابع الزق، "يجب علينا أن ندعم العامل، وتوفير الشروط التي تتيح لعمالنا بأن يمارسوا عملهم في ظل وقف هذا الاحتكار في بعض الشركات الكبرى التي تطرد العمال دون إعطائهم الحد الأدنى من حقوقهم."
وأكد، أن المطلوب هو الوقوف مع العمال في هذه اللحظة القاسية، ومرة أخرى نبارك لهم عيدهم الأول من مايو/ أيار.
من جانبه، قال القيادي في الجبهة الديمقراطية، عصام أبو دقة، إن "يوم العمال يأتي في ظل ظروف اقتصادية وإنسانية صعبة يعيشها الشعب الفلسطيني بشكل عام وفي قطاع غزة نتيجة الحصار بشكل خاص".
وطالب أبو دقة، بضرورة دعم العمال من أجل حصولهم على حياة حرة وكريمة وعلى معابر مفتوحة تؤمن لهم الحرية والحركة مع الجانب الآخر من الوطن للعمل والحصول على قوت أبنائهم.
وشدد، على أن الطبقة العاملة الفلسطينية تعيش ظروفًا اقتصادية وإنسانية صعبة مسحوقة؛ نتيجة هذا الاحتلال الإسرائيلي الجائر.