غزة/ بثت داخلية حماس، مساء اليوم الثلاثاء، ما قالت إنه اعترافات عدد من المتعاونين والمتخابرين مع الاحتلال، اعتقلوا مؤخرا على يد جهاز الأمن الداخلي التابع لوزارة الحركة.

وقالت الداخلية، إن عملية اعتقال العملاء متعلقة بملف تسلل الوحدة الإسرائيلية الخاصة شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة في نوفمبر الماضي والتي كشفتها المقاومة الفلسطينية.

وبحسب ما ورد في التسجيل، فقد تم اعتقال 45 متخابرا ومتعاونا مع الاحتلال بعد الحدث الأمني شرق محافظة خان يونس في نوفمبر 2018.

وووفق اعترافات بعض المتخابرين، فإن عملية إسقاطهم في وحل العمالة تنوعت بين اتصال عبر الهاتف وشبكات التواصل من خلال الانترنت، من مخابرات الاحتلال وعرض التخابر والتهديد حال رفض الاستجابة.

وكشفت اعترافات بعض الذين تحدثوا في التسجيل، بالارتباط مع الاحتلال عبر التعارف مع فتيات عن طريق منصة التواصل الاجتماعي " فيسبوك" وعرض هؤلاء الفتيات تقديم مساعدات ومن ثم ابتزازهم، إضافة إلى ابتزاز بعضهم خلال مرورهم عبر حاجز بيت حانون (ايرز) بين القطاع وفلسطين المحتلة عام 48.

وبين شريط التسجيل أن من أبرز المهام التي كلفوا بها، تقديم معلومات عن المراكز والمواقع الأمنية والشرطية والأماكن والمنشآت المنصوب عليها كاميرات مراقبة، وحواجز الأجهزة الأمنية، وانقطاع الكهرباء.

كما كلف بعض العملاء بشراء مركبات لصالح مخابرات الاحتلال، إضافة إلى معلومات عن المقاومة ومواقعها.

وووفق شريط التسجيل، عرض ضباط الاحتلال على أحد العملاء شراء أو استئجار أراض شرق محافظة خان يونس.

وكلف هؤلاء بنقل أجهزة ومعدات وأغراض لصالح مخابرات الاحتلال.

وفي أحد الاعترافات، كشف عميل عن تكليف مخابرات الاحتلال له للانتقال إلى سيناء والعمل في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) هناك.

ووجهت الداخلية في ختام الاعترافات رسالة لكل المتخابرين مع الاحتلال بـ" أن الاحتلال لن يستطيع حمايتهم وعليهم أن يدركوا أنفسهم قبل فوات الأوان".