القدس- متابعات- هاجم اليهود "الحريديم "وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ورئيس حزب "عوتسماه يهوديت" ايتمار بن غفير، بعد اقتحامه المسجد الأقصى أمس رغم التهديدات والتحذيرات.

نشرت صحيفة عبرية محسوبة على حزب "ديجل هتوراة" المتدين، مقالًا نقديًا شديدًا ضد بن غفير، تحت عنوان "استفزازات غير ضرورية وخطيرة".

وكُتب في المقال :"الفقهاء الدينيون العظماء في الأجيال االأخيرة"، أقروا أن الدخول إليه محظور بموجب تعليمات الشريعة. "مثل هذه الاستعراضات المحظورة تعرض حياة اليهود للخطر وتلعب لصالح المحرضين في مآذن المساجد."

وتساءلت صحيفة "ييتِد نئمان"، الناطقة باسم الحزب "من يسمح لهؤلاء الأشخاص، وبينهم وجوه حريدية، بتشكيل خطر على حياة اليهود،  دون حاجة لذلك وخلافا للشريعة اليهودية؟ ومن أجل ماذا، وما هي القيمة بجولة انتصار لبضع دقائق أمام الكاميرات، سوى الأمل بجني مكسب إعلامي؟".

والحريديم هي طائفة يهودية متطرفة، تطبق الطقوس الدينية وتعيش حياتها اليومية وفق "التفاصيل الدقيقة للشريعة اليهودية"،  وقد أطلقت عليها الصحافة الإسرائيلية أسم "أمهات الطالبان".

وكان رئيس لجنة المالية النائب المتطرف"موشيه جافني من "يهدوت هتوراة" تطرق في مستهل نقاشات اللجنة حول الموضوع موجها انتقادا، وقال :"موقفي أنه محظور بموجب الشريعة الصعود الى جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، قلت هذا أيضا لبن غفير، في الماضي واليوم, وأضاف" أنا أعتقد أن هذا ليس جيدا. في المكان الذي فيه قدس الأقداس محظور الصعود لهناك. لذلك فإن الحاخامات الرئيسيين على مر الأجيال حظروا ذلك. أنا أحترمه لكن هذا أمر محظور. لا نربح من هذا أي شيء، فقط نتحدى العالم بأسره .