واشنطن-قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن العقوبات الإسرائيلية على الفلسطينيين لن تؤدي إلا إلى زيادة التوترات.
جاء ذلك في إيجاز للصحفيين، على خلفية سلسلة عقوبات فرضتها إسرائيل خلال الأيام الأخيرة على السلطة على خلفية توجهها بطلب لاستصدار فتوى قانونية من محكمة العدل الدولية في لاهاي حول "ماهية الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف برايس أن الولايات المتحدة كانت "ثابتة في معارضتها الشديدة لطلب رأي استشاري من محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل"، ووصف الخطوة بأنها "تأتي بنتائج عكسية".
وقال برايس: "تلك العقوبات لن تؤدي إلا إلى زيادة التوترات (إنها) ستأخذ الأطراف بعيدا عن هدف حل الدولتين المتفاوض عليه".
وأضاف برايس أن الولايات المتحدة كانت "ثابتة في معارضتها الشديدة لطلب رأي استشاري من محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل"، ووصف الخطوة بأنها "تأتي بنتائج عكسية".
عندما سئل عما إذا كان سيحث الإسرائيليين على الإفراج عن الأموال المحتجزة - وهي نسبة مئوية من عائدات الضرائب التي جمعتها العام الماضي نيابة عن السلطة الفلسطينية- صرح برايس بأن "الإجراءات أحادية الجانب تهدد قابلية حل الدولتين للحياة".