مقديشو: وجّه الجيش الصومالي، اليوم الأربعاء، ضربة موجعة جديدة إلى حركة الشباب الإرهابية، بمقتل 25 من عناصرها بعملية عسكرية مشتركة بين القوات الصومالية وشركائها الدوليين في محافظة شبيلى الوسطى جنوب البلاد .
وقال الجيش الصومالي، في بيان له، أن "العملية جرت في مناطق تابعة لبلدة حوادلي في مزرعة يتجمع فيها الإرهابيون، وصادرت قوات الجيش خلال العملية أسلحة ومركبات عسكرية وعتادا حربيا كبيرا".
وبحسب مسؤولين أمنيين فإن العملية متواصلة حتى يتم تطهير المنطقة من وجود الإرهابيين.
وتأتي تلك العملية ردا على هجوم إرهابي شنته حركة الشباب على قاعدة للجيش بالمنطقة.
وتصدى الجيش الصومالي للهجوم الذي بدأ بسيارات مفخخة أعقبه قتال مباشر، ما أسفر عن مقتل ضابط في الجيش برتبة عقيد و4 جنود، بالإضافة إلى تصفية 21 إرهابيا، حسبما أعلن رئيس أركان الجيش الصومالي الجنرال أدوا يوسف راغي، في وقت سابق.
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قد أكد مطلع العام الجاري أن 2023 سيكون عام تحرير البلاد من التنظيم الإرهابي.