غزة: أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، اليوم، وهم يرفعون الأعلام الصهيونيّة ونفذوا ما يُسمى "السجود الملحمي"، هو استمرار لمحاولات الاحتلال لفرض سيطرته بشتى الطرق على المدينة المقدسة، لا سيما في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة في الكيان.
وأوضحت الشعبية، في بيان، مساء اليوم الإثنين، أن التصعيد الصهيوني في القدس لن يقف عند هذا الحد، بل سيسعى الاحتلال إلى تهويد المدينة وتعزيز هيمنته عليها، محذرةً من أن هذا التصعيد سيقابل حتمًا بتصعيد شعبي لا يستطيع الاحتلال أو أي كان السيطرة عليه.
وقالت، إن "شعبنا سيواصل تصعيد الاشتباك المفتوح مع الاحتلال على مواقع التماس، وهو قادر على إفشال كل المخططات التي تستهدف تصفية حقوقنا أو مقدساتنا".