«لجنة المتابعة» تحذر من حملة تحريض ضد شخصيات فلسطينية
نشر بتاريخ: 2023/02/18 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 16:30)

القدس المحتلة: حذرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، من تنامي حملة التحريض، التي تقودها "عصابات صهيونية استيطانية، ضد شخصيات فلسطينية.

وقالت "لجنة المتابعة"، في بيان، اليوم السبت، إن "الحملة طالت مؤخرًا شخصيات دينية ومجتمعية في القدس، وأعضاء في لجنة المتابعة العليا، وبضمنهم رئيس اللجنة، بزعم أن المقاومة الفلسطينية للاحتلال، التي تحسبها حكومة الاحتلال إرهابا، هي نتيجة ما أسمه تحريضا".

وأضافت، أن "هذه حملة تحريض منفلتة وليست مبادرة صحافية خاصة، بل لها ارتباطات بعصابات استيطانية خطيرة، مثل مستوطنة يتسهار (جنوب نابلس) وحاخامات الصهيونية الدينية الأكثر تطرفا (الإطار الديني الأقوى في المستوطنات واليمين الاستيطاني ككل".

وتابعت "لجنة المتابعة"، "هذا يعني أن تقارير كهذه في ظل حكومة التطرف والفاشية، تمهيد لما قد يأتي من ملاحقات تستهدف لجنة المتابعة وأعضائها، كجزء مركزي لضرب ما تبقى من حريات سياسية للجماهير العربية".

واعتبرت، أن ذلك "يندرج ضمن تشديد وسائل القمع والاضطهاد ضد الجماهير والقيادات العربية في الداخل المحتل والقدس".

وشددت على أن "الدافع الأكبر وراء القيام بعمليات "المقاومة" هو جرائم الاحتلال اليومية ضد الشعب الفلسطيني وفي القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية على وجه الخصوص".

وأكدت لجنة المتابعة، أنها ستبقى ملتزمة بقضية شعبنا الفلسطيني وبمبادئ العدالة لجماهيرنا ولشعبنا، ولن تفتّ هذه التهديدات الاستيطانية العدوانية المتطرفة من عضدنا ومن إصرارنا على نيل حقوقنا والنضال لتصفية الاحتلال".

ومؤخرًا نشرت صحيفة "هكول هيهودي" العبرية، لائحة بأسماء 30 شخصية مقدسية، تزعم أنها "جهات تساهم في التحريض"، وتدفع فلسطينيين بالمشاركة بأعمال مقاومة، ومن ضمن اللائحة، الشيخ عكرمة صبري، ومن ضمنهم مفتي فلسطين الشيخ محمد حسين، والمطران عطا الله حنا، ورئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، والشيخ رائد صلاح، والشيخ كمال خطيب والشيخ حسام أبو ليل.