تل أبيب: قالت صحيفة هآرتس العبرية،إن حالة التأهب الإسرائيلي، طوال أحداث "مسيرة الأعلام" بالقدس ، تشير إلى تناقض مع ما يتم التصريح به عن انتصار مدوٍ في العملية العسكرية بقطاع غزة.
وأشارت الصحيفة في تقرير تحليلي لمراسلها عاموس هرئيل، إلى التصريحات التي تفاخر بها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عقب انتهاء العملية العسكرية مع غزة، والتي قال فيها إن إسرائيل ضربت الجهاد الإسلامي بطريقة لن تُنسى، وغيرت معادلة الردع".
واعتبر "هرئيل"، أن "التوتر الأمني الذي ظهر أمس والمشاورات المتعددة التي عقدت قبل مسيرة الأعلام، يشهد على الوضع الحقيقي، بأن إسرائيل لم تكن متأكدة إطلاقًا من انتصارها، وتخشى من رد فعل عنيف من قطاع غزة، مما قد يعيد التصعيد العسكري مجددًا إلى المنطقة".
بدورها قالت صحيفة معاريف العبرية، إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية غير راضية عن التصريحات التي ترى أنها مبالغة بشأن تغيير واضح في ميزان الردع بعد العملية العسكرية الأخيرة بقطاع غزة، وخاصة تلك التصريحات التي صدرت عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وشارك آلاف المستوطنين في "مسيرة الأعلام" الاستفزازية بالقدس؛ احتفاءً باحتلال الشطر الشرقي من المدينة عام 1967.
وكانت شرطة الاحتلال أوضحت أن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، كما حدث في شهر مايو 2021، أو مناطق أخرى، يبقى احتمالًا واردًا، ما دفعها لنشر بطاريات "القبة الحديدية" عل نطاقٍ واسع.