القاهرة: أدانت جمهورية مصر العربية اقتحام مسؤولين في حكومة الاحتلال، والمئات من العناصر المتطرفة للمسجد الأقصى الشريف، اليوم الخميس، ومنع المصلين المسلمين من ممارسة حقهم الأصيل في النفاذ إليه والتعبد به.

وأكدت الخارجية المصرية، في بيان، أن الاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى الشريف ومحاولات تقسيمه زمانيا ومكانيا لن تنال من وضعيته القانونية والتاريخية القائمة، التي تقر أن الأقصى وقف إسلامي خالص ومكان عبادة للمسلمين.

ودعت، حكومة الاحتلال إلى الوقف الفوري لهذه التصرفات الاستفزازية والتصعيدية، التي لا تؤدي إلا إلى تأجيج المشاعر وزيادة حالة الاحتقان القائمة في الأراضي المحتلة، محذرة من العواقب الخطيرة لمثل هذه الممارسات غير المسؤولة على الأمن والاستقرار في المنطقة.