مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يطالب بالاعتراف بالروهنغيا كجزء من
نشر بتاريخ: 2023/08/24 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 14:27)

جنيف: طالب المفوض السامى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك ، بالاعتراف بالروهينجيا وبشكل صحيح كجزء من تنوع سكان ميانمار واحترام حقوقهم الأساسية احتراما كاملا وضمان أمنهم.

وقال تورك في بيان، اليوم الخميس، في جنيف بمناسبة مرور ست سنوات على بدء جيش ميانمار حملته التي وصفها تورك بالوحشية ضد أقلية الروهينغيا المسلمة في البلاد، إن هذا ليس هو الحال حاليا نظرا للظروف المحفوفة بالمخاطر في ولاية راخين، إضافة إلى أن الجيش في ميانمار لم يظهر أي استعداد لمعالجة التمييز المنهجي ضد الروهينغا.

وحث المفوض الأممي المجتمع الدولي إلى عدم نسيان شعب الروهينغا أو المجتمع المضيف لهم في بنجلاديش، وقال إن النداءات الإنسانية لدعم الروهينغا سواء في ميانمار أو في المخيمات في بنجلاديش تحتاج إلى مزيد من الدعم والتمويل، وشدد على أنه ينبغي لدول ثالثة توسيع برامج إعادة توطين الروهينغا أو توفير الحماية المؤقتة وخاصة في المنطقة وكذلك مضاعفة الجهود الدولية لعكس المسار في ميانمار وضمان المساءلة والعدالة.

وقال تورك، في مثل هذا الأسبوع قبل 6 سنوات بدأ جيش ميانمار حملته الأخيرة في اطار اضطهاد دام عقودا لأقلية الروهينغا المسلمة في ولاية راخين وذلك في ما زعم بأنها عملية إبادة جماعية، حيث قتل حوالي 10 آلاف رجل وامرأة وصبي وفتاة وحديثي الولادة ودمرت أكثر من 300 قرية وفر أكثر من 700 ألف إلى بنجلاديش هربا من الاضطهاد والتمييز المنهجي لطلب الحماية الدولية في غضون فترة قصيرة من الزمن وهو العدد الذى وصل الآن الى أكثر من مليون من الروهينغيا".

وطالب المفوض السامي ببذل المزيد من الجهود لمحاسبة جيش ميانمار على حملات الاضطهاد المتكررة ضد الروهينغا وبما دفع البلاد إلى أزمتها الحالية في مجال حقوق الإنسان والأزمة الإنسانية، ودعا تورك الدول إلى تقديم الدعم الكامل لجهود المساءلة الدولية الجارية.