"بتسيلم": فيديو قنص الفلسطينيين في غزة "جديد" وسنستخدمه كوثيقة لمحاكمة مرتكبيه
نشر بتاريخ: 2018/04/10 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 16:36)

قال مركز "المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بتسيلم)"، إن مقطع الفيديو الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس، ويُظهر عمليات قنص الجنود الإسرائيليين لشبان من قطاع غزة، حديث، تم تصوير قبل أسبوعين.

وقال مدير البحث الميداني في "بتسيلم"، كريم جبران، إن الفيديو الذي ظهر فيه جنود إسرائيليون يتعمدون قتل فلسطيني على حدود غزة، التقط حديثا خلال قمع الجيش الإسرائيلي لـ"مسيرات العودة".

 

وقال مدير البحث الميداني في "بتسيلم"، كريم جبران، إن الفيديو الذي ظهر فيه جنود إسرائيليون يتعمدون قتل فلسطيني على حدود غزة، التقط حديثا خلال قمع الجيش الإسرائيلي لـ"مسيرات العودة".

وأضاف جبران،لـ"الأناضول" "سيتم استخدام الفيديو، كوثيقة لمحاكمتهم كمجرمي حرب".

وتابع جبران، "التقط الفيديو خلال أحداث الأسبوعين الأخيريْن، وليس قديما، وهذا الفيديو يعكس حقيقة مئات المرات التي تم استهداف وقنص الفلسطينيين فيها بهدف التسلية".

وأشار جبران إلى إجراءات إطلاق النار على مدنيين عزل "مخالفة واضحة للقانون الدولي واستهداف المدنيين وحق التظاهر السلمي".

وقال، "الصور أظهرت أن المتظاهرين الفلسطينيين لم يشكّلوا خطرا على الجيش الاسرائيلي، وهذا يعني أن القتل يرتقي لجريمة حرب".

ونشر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، الإثنين، مقطع فيديو قال، إن "إسرائيليين تداولوه في مجموعات تطبيق (واتس آب) للمراسلات، يظهر قيام جنود إسرائيليين بتعمد قنص متظاهرين فلسطينيين".

وفي المقطع المصور، يأمر ضابط أحد القناصة، بقنص فلسطيني مدني، بالقول، "في اللحظة التي يتوقف فيها، أسقطه أرضًا".

ويظهر المقطع أن الضابط (قائد الفرقة) بعدها بوقت قصير، يأمر القناص بعدم إطلاق النار بسبب وجود طفل في المنطقة، ومن ثم يعطيه أمرًا آخر بإطلاق النار، ليصيب أحد الفلسطينيين المتظاهرين، ومن ثم يأتي متظاهرون آخرون وينقلونه لتلقي العلاج".

ويعطي القائد حسب الشريط المصور، أمريْن منفصلين لجنديين بقنص فلسطينيين.

ويصيح أحد الجنود حسبما جاء في المقطع المصور، "هيا أطلق النار على أحدهم في رأسه".

وعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي على التسجيل المصور، في بيان صدر عنه، قائلا، "على ما يبدو يدور الحديث عن حادث وقع قبل عدة أشهر، سيتم التحقيق في هذا الحدث بدقة وفحصه".
ومنذ 30 مارس/ أذار الماضي، يتجمّع المواطنون قرب السياج الحدودي الفاصل بين غزة وإسرائيل، ضمن مشاركتهم في مسيرات "العودة" السلمية، المطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948.وبلغ عدد الشهداء جراء الاعتداءات الإسرائيلية على المتظاهرين السلميين، منذ بداية المسيرات 32 شهيدًا، فضلًا عن 3078 مصابًا بينهم 105 حالات لا زالت تعاني من أوضاع حرجة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.