الأمم المتحدة: سحب الأموال من أونروا يؤدي إلى انهيار النظام الإنساني في غزة
نشر بتاريخ: 2024/01/30 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 19:41)

قال رؤساء اللجنة المشتركة لوكالات الأمم المتحدة، إنه لا يمكن للعالم أن يتخلى عن سكان غزة، في تعقيب حول قرار عدد من الدول وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأكد الرؤساء في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن قرارات وقف تمويل أونروا ستكون لها عواقب كارثية على سكان غزة.

وأردفوا: "لا كيان آخر غير أونروا بإمكانه تقديم المساعدة لـ 2.2 مليون شخص"، مشددين على أن سحب الأموال من أونروا سيؤدي إلى انهيار النظام الإنساني في غزة.

بدوره، صرح مقرر الأمم المتحدة المعني بالفقر وحقوق الإنسان: "نأمل أن تراجع الدول التي علقت دعم وكالة الأونروا مواقفها".

وتابع: "الناس في غزة يحتاجون الدعم الذي تقدمه وكالة أونروا، وهي تشكل حلقة الوصل بين قطاع غزة والمجتمع الدولي".

وخلال الساعات الماضية، أعلنت عدة دول مانحة رئيسية للأونروا أنها ستعلق موقتا تمويلها الحالي أو المقبل جراء هذه الاتهامات بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وسويسرا وفنلندا وأستراليا.

والدول التي علقت تمويلها للوكالة هي الولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا، وإيطاليا، وبريطانيا، وفنلندا، وألمانيا، وهولندا، وفرنسا، وسويسرا، واليابان، والنمسا.

وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة، وقطاع غزة.

يذكر أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 26637 شهيدا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وأن عدد المصابين ارتفع جراء العدوان المتواصل إلى نحو 65387 مصابا، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مواطن في عداد المفقودين تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.