رام الله: قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح، جهاد طمليه، ان نتائج الانتخابات النقابية في الضفة الغربية وقطاع غزة وحسمها لقيادات فتحاوية معارضة تحمل مؤشرات خطيرة تعكس واقع الحركة وتنادي بضرورة اعادة وحدتها..
جاء ذلك بعد نتائج انتخابات نقابة الأطباء في الضفة الغربية التي تصدرها الدكتور الفتحاوي (والمفصول من الحركه )شوقي صبحة ونتائج انتخابات نقابة العاملين في جامعة الأزهر، اكبر واهم معقل لحركة فتح في قطاع غزة، والتي تصدرتها قائمة التيار الاصلاحي الديمقراطي في حركة فتح، بينما فشل مرشحو فتح الموالين للرئيس عباس من الفوز في المعركتين الانتخابيتين.
فكتب النائب طمليه على صفحته الرسمية في الفيسبوك: سقوط حركة فتح في انتخابات نقابة الاطباء في الضفه الغربيه، وسقوطها في نقابة العاملين في جامعة الازهر في قطاع غزه، مؤشر خطير جدا ينذر بمستقبل مجهول للحركة وخاصة عند اول اختبار حقيقي في اي استحقاق قادم وامام منافس حقيقي في اي انتخابات عامة قادمة.
وأضاف النائب طمليه ان هذه النتائج تستدعي من كل الغيورين والحكماء والعقلاء بالحركة بالعمل على تغليب مصلحة الحركة على اي مصالح فئوية وخاصه، مشدداً على ضرورة العمل على لملمة وتوحيد الحركة لتكون قادره على التصدي ومواجهة كل المخاطر التي تحدق بالحركة.
وختم النائب طمليه تعليقه بالتأكيد على ان قوة الحركة بوحدتها وتماسكها فقط.