دخلت حرب الإبادة والتجويع "الإسرائيلية" على قطاع غزة، يومها الـ 172 ، وسط تواصل جرائم الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني من القصف والقتل والتنكيل والإعدامات واقتحام المستشفيات.

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، استهدافه لمناطق شمال غرب مدينة غزة، وبيت لاهيا، بالأحزمة النارية، بينما طال القصف بالطائرات الحربية والمدفعية الاسرائيلية مناطق متفرقة بالقطاع، لا سيما مدينة رفح، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء.

وأفاد مراسلنا، بارتقاء 15 شهيدا، بينهم 4 أطفال، وعشرات الإصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو نقيرة يؤوي نازحين شمال رفح جنوبي قطاع غزة.

وشهدت بيت لاهيا شمال قطاع غزة، هجمات بالأحزمة النارية وتقدم للدبابات ونيران مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي باتجاه أهداف في المدينة.

كما شهدت المناطق الغربية لشمالي غزة، أحزمة نارية من الطيران الحربي الإسرائيلي، ما أسفر عن ارتقاء شهداء وإصابة عددا من المواطنين، بينهم أطفال ونساء.

وتوغلت آليات الاحتلال الإسرائيلي في مربع المدارس وسط بيت حانون شمال قطاع غزة.

الى ذلك، أفاد الهلال الأحمر بخروج مستشفى الأمل في خان يونس عن الخدمة بعد إجبار قوات الاحتلال طواقم المستشفى والجرحى على إخلائه.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 32142 شهيداً، 72% منهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 694 74مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي.