أدان الأردن، محاولات المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى، وإدخال قرابين حيوانية، مؤكدة على أنه "لا سيادة لإسرائيل على المسجد الأقصى المبارك".
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، أدانت "بأشدّ العبارات استمرار اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى وممارساتهم الاستفزازية، وآخرها محاولة تدنيسه عبر إدخال قرابين إلى أحد باحاته".
واعتبر بيان الخارجية الأردنية أن ذلك "يمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاكا واضحا لحرمة الحرم القدسي".
وعبرت الخارجية عن "رفض المملكة وإدانتها الشديدة للاقتحامات والممارسات الاستفزازية المتواصلة للمتطرفين التي تتم بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي".
وأشارت إلى أن ما جرى يعد "انتهاكا صارخا للوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس ومقدساتها، ومواصلة لمحاولات إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، فرض وقائع جديدة تستهدف تقسيم الحرم القدسي الشريف زمانيا ومكانيا".
وطالبت الخارجية الأردنية المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف انتهاكاتها المستمرة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة وتصعيدها الخطير وإجراءاتها اللا شرعية والأحادية في الضفة الغربية المحتلة".