60 مليون طن ركام في غزة إثر حرب الإبادة الإسرائيلية
نشر بتاريخ: 2025/12/09 (آخر تحديث: 2025/12/09 الساعة: 23:45)

كشفت سلطة جودة البيئة الفلسطينية، الإثنين، أن حجم الركام بغزة، الناتج عن تدمير "إسرائيل" للمباني والمنشآت خلال حرب الإبادة، يتجاوز 60 مليون طن، بينها 4 ملايين طن نفايات خطرة.

وذكرت "جودة البيئة"، أن حجم الركام الناتج عن تدمير المباني والمنشآت تجاوز 60 مليون طن "بينها 4 ملايين طن نفايات خطرة و50 ألف طن أسبستوس، إضافة إلى نحو 100 ألف طن من المتفجرات والأجسام غير المنفجرة".

وأضافت أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة دمرت 80 بالمئة من أنظمة المياه والصرف الصحي وتسببت في تلوث واسع للحوض الجوفي الساحلي، إضافة إلى تدمير أكثر من ألفي منشأة صناعية.

وأوضحت أنه تم إنشاء العديد من مكبات النفايات العشوائية وتكدس أكثر من 700 ألف طن من النفايات الصلبة وتدمير مكبات النفايات الصحية ومحطات معالجة النفايات الطبية، وتلوث مناطق جديدة نتيجة النزوح القسري للأهالي من الشمال للوسط والجنوب.

ونبهت "جودة البيئة" أن ذلك أدّى إلى تسرب كبير للمواد الكيميائية والزيوت والخلايا الشمسية والبطاريات والاسبستوس إلى التربة والمياه السطحية.

وفيما يتعلق بالقطاع الساحلي، أوضحت سلطة البيئة أنه شهد تلوثا كثيفا بالمياه العادمة وبقايا المتفجرات، والنفايات الصلبة والخطرة.

ولفتت إلى أن عمق حوالي 700 - 1000 متر داخل البحر ملوثة ببقع رمادية وسوداء، ما أدى إلى تقليص مساحة الصيد.

كما أشارت إلى تدمير 3700 دونم من البيئة الساحلية والشاطئية و50 بالمئة من محمية وادي غزة وهي المحمية الطبيعية الوحيدة في القطاع.

وذكرت أن مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، تلوثت بالمياه العادمة والنفايات الصلبة والمواد المتفجرة، إلى جانب تدمك (تصلب) التربة نتيجة حركة الآليات العسكرية وتدمير الطبقة الصالحة للزراعة.

وأضافت سلطة البيئة أن العدوان الإسرائيلي دمر 95 بالمئة من المحاصيل الزراعية و98 بالمئة من المحاصيل الشجرية و89 بالمئة من المحاصيل السنوية بغزة.