القدس المحتلة: تجددت مساء اليوم الجمعة، المواجهات، في بلدة العيسوية بـ"القدس المحتلة"، غضبا على استشهاد الأسير المحرر محمد سمير عبيد، مساء أمس الخميس.
وأوضحت مراسلة "الكوفية"، أن قوات الاحتلال "اقتحمت بلدة العيسوية وانتشرت في شوارعها، واطلقت الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، لتفريق الشبان الغاضبين، الذين ردوا بإلقاء الحجارة والمفرقعات والزجاجات الحارقة، مددين بمقتل الشهيد عبيد ومطالبين بتسلم جثمانه.
وردد المشاركون في المسيرة شعارات أبرزها "بالروح بالدم نفديك يا شهيد"، في حين تواصل سلطات الاحتلال حصارها المشدد للبلدة.
وأعلنت بلدة العيسوية الإضراب العام لمدة 3 أيام حدادًا على روح الشهيد محمد عبيد.
من جانبه، قال المحامي محمد محمود الذي يتابع قضية تسليم جثمان الشهيد محمد سمير عبيد، الذي ارتقى الليلة الماضية في البلدة، إن محكمة صلح الاحتلال لم تلزم الشرطة بتسليم جثمان الشهيد عبيد، وأمهلتها 48 ساعة لإقرار تسليم الجثمان من عدمه.
وأكد أنه سيتوجه الى المحكمة العليا للمطالبة بتسليم الجثمان.
في سياق متصل، أكد شاهد عيان أن أحد جنود الاحتلال أطلق رصاصاته على الشهيد عبيد من مسافة الصفر، واختطفه الجنود وهو ينزف.
وكان الاحتلال حوّل الشاب عبيد إلى مستشفى "هداسا" في القدس المحتلة، واعتدى على المواطنين داخل طوارئ المستشفى، وحرم عائلة الشهيد من رؤيته وطردهم من داخله.