القدس: أفرجت محكمة الاحتلال عن الفتى المصاب الأسير علي بلال طه، بشرط الحبس المنزلي ودفع كفالة مالية قيمتها ١٥٠٠ شيقل.

وكان الفتى علي بلال طه (١٥عامًا) أصيب بعيار ناري دمدم في ساقه اليمنى، وشظايا بساقه اليسرى، بعد إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليه خلال مواجهات اندلعت داخل الحاجز العسكري بمخيم شعفاط، الاثنين الماضي.

وقال المحامي محمد محمود من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن "المحكمة قررت الإفراج عن طه بشرط الحبس المنزلي قيد العلاج في مستشفى شعاري تصيدق".

وأضاف، أن المحكمة فرضت على والده دفع كفالة مالية قيمتها ١٥٠٠ شيقل، والتوقيع على كفالة قيمتها ٨ آلاف شيقل.

ولفت إلى أن المحكمة سمحت بزيارة علي في المستشفى، وإزالة حراسة الشرطة الإسرائيلية عنه، بعد أن وجهت ضده تهمة رشق الحجارة.

وكانت مواقع التواصل تداولت مقطع فيديو للفتى علي طه لحظة إصابته داخل حاجز شعفاط، وكيفية اعتقال جنود الاحتلال له بعد إصابته بوحشية، إذ قاموا بجره أرضًا دون تقديم الإسعافات اللازمة له.