بيروت: نشرت وسائل إعلام لبنانية شريط فيديو تظهر فيه وحدة مقاتلة فتحاوية لمواجهة الإرهاب والاقتتال الداخلي، تقوم بأداء دورها في حفظ الأمن ومنع الاقتتال، في أعقاب اغتيال الإرهابي المتشدد بلال العرقوب والمتهم بقتل حسين علاء الدين الملقّب بـ "أبو حسن الخميني".

من جانبه قال العميد منير مقدح، المسؤول العسكري لحركة فتح "م7": "إن الوحدة الفلسطينية تجلت في مواجهة قرار وزير العمل اللبناني ضد اللاجئين في لبنان، كما ظهرت أيضا عندما أقدمت مجموعة إرهابية حاولت شق الصف الفلسطيني باغتيال حسين علاء الدين (أبو الحسن)".

وأضاف مقدح، اليوم عين الحلوة يؤكد رسالة أننا راسخون، حتى لو سقط منا عشرات الشهداء، كما أن المخيم حقق أهدافه باجتثاث الخلايا الإرهابية وإعتقالهم وتسليمهم للدولة اللبنانية، وهذا عبرة لمن يعتبر.

وقال العميد محمود عيسى "اللينو" مسوول تيار الإصلاح الديمقراطي في لبنان: "اليوم تجلت صورة الوحدة الوطنية بكل معانيها في مخيمات لبنان، وقوتنا هذه سنحارب كل ارهابي وكل  قاتل وكل جاسوس".

وشهد مخيم عين الحلوة، توترًا شديد عقب اغتيال  القيادي بحركة فتح حسين علاء الدين الملقّب بـ "أبو حسن"، أعقبته اشتباكات مسلحة في مخيم عين الحلوة.

ولاحقا أكدت مصادر امنية فلسطينية مقتل الإرهابي بلال العرقوب في حي المنشية بمخيم عين الحلوة بعد متابعة دقيقة، حيث تمت محاصرته وقتله واعتقال أبنائه، بعد اشتباكات بين مجموعته المسلحة والقوة الأمنية الفلسطينية المشتركة.