الحركة الأسيرة في سجن "عوفر" تتوصل لاتفاق مبدئي مع مصلحة السجون
نشر بتاريخ: 2019/08/07 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 12:24)

رام الله: أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أنّ الحركة الوطنيّة الأسيرة في سجن "عوفر" توصّلت لاتفاقٍ مبدئي مع إدارة السجن التابعة لمصلحة سجون الاحتلال، إثر جلسة مفاوضات استمرت لأكثر من ساعة.

وأوضح نادي الأسير، في بيان له صدراليوم الأربعاء، أنّ الاتفاق يتضمّن إعادة الأسرى الذين قمعتهم مصلحة السجون، ونقلهم إلى سجون "هشارون" و"هداريم" و"جلبوع"، ونقل ستة منهم إلى سجن "النقب الصحراوي"، إلى حين العمل على إعادتهم مُجدداً لسجن "عوفر."

وأبلغ الأسرى إدارة السجن في "عوفر"، أنّ إغلاق الأقسام سيستمر حتى يوم الجمعة المقبل، ويوم عيد الأضحى، لضمان تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مبدئياً، وإعادة الأوضاع داخل المُعتقل إلى ما كانت عليه قبل عمليّة القمع.

وكانت قوات القمع التي تُسمّى بـ "المتسادا"، والتابعة لإدارة سجون الاحتلال، قد اقتحمت قسمي (20) و(19)، وهو القسم الذي يضم الأسرى الأطفال، في الرابع من الشهر الجاري، حيث نفّذت عمليّة قمع وحشيّة بحق الأسرى.

واعتدت قوات مصلحة سجون الاحتلال، على الأسرى وجرى رشهم بالغاز المسيل للدموع، وتقييد الأسرى الأطفال ونقلهم إلى الزنازين، وعزل ونقل أسرى آخرين وواجه الأسرى عملية القمع بخطوات مبدئية تمثلت، بإرجاع وجبات الطعام، وإغلاق الأقسام.

كما أدى تعنّت إدارة سجن "عوفر"، إلى فشل جلسة الحوار مع مُمثلي الحركة الوطنية الأسيرة، الثلاثاء الماضي، فيما شرع ستة أسرى بالإضراب المفتوح عن الطعام، رداً على عملية قمعهم ونقلهم من السجن وهم: محمد خطبة، وأسامة عودة ومعتز حامد، وثائر حمايل، ورامي هيفا، وشادي شلالدة.