غزة: هدد اتحاد الموظفين في "الأونروا" بالشروع في إضراب مفتوح إذا لم تتراجع الإدارة عن قراراتها بشأن تقليصات الموظفين وفصل عدد منهم حيث يواصل الموظفون الاعتصام داخل وخارج أسوار المقر الرئيس للأونروا في غزة.
وقال أمير المسحال رئيس اتحاد الموظفين العرب في الأونروا أنهم سيقومون بإرسال ورقة نزاع عمل إلى الإدارة والذي يخول الاتحاد أن يعلن عن إضراب للموظفين بعد 21 يومًا مع ممارسة كل الأعمال النقابية خلال هذه المدة.
وبدأ اعتصام الموظفين أمس الاثنين وحاصر عدد منهم مكتب مدير عمليات الأونروا ماتياس شمالي، حيث شارك حوالي 1500 موظف واستمر حوالي 700 موظفًا في الاعتصام إلى منتصف الليل، ولا يزال عدد كبير منهم متواجد داخل مكتب غزة الإقليمي.
وأكد المسحال أنه سيستمر هؤلاء الموظفين بالاعتصام إذا ما شرعت إدارة الوكالة وبقيت على إصرارها في الفصل التعسفي لـ 125 موظفا وتهديد امن وظيفي لـ 875 موظفًا منهم على نظام العمل الجزئي ومنهم مهدد حتى نهاية العام.
ودعا المسحال المفوض العام لـ"لاونروا" بعد الأحداث التي وصلت ذروتها بالأمس أن يكون له تدخل سريع لإيجاد حل، مضيفا "لا سيما أننا قدمنا الحل المادي له حل من قبل اتحاد الموظفين لاحتواء الأزمة وعدم المساس بأي موظف في قطاع غزة من خلال المساهمة الفورية من قبلنا بيوم عمل خلال شهر أغسطس كفيل باحتواء هذه الأزمة".
وشدد السحال أن الهجمة أكبر من تقليص 125 موظفًا، مشددًا على أن هناك قانون يحكم عمل الاتحادات وان العمل النقابي مستمر لتحريك وإيقاف خدمات الوكالة جزئيا لكن الإضراب المفتوح الذي يؤدي إلى شل الحياة الخدماتية في كافة مناطق وكالة الغوث أصبح الخيار لوقف هذه الخدمات خلال 21 يومًا.