ذكرت مصادر مقربة من عائلة شهيدي السفارة الإسرائيلية في الأردن، أن حكومة الاحتلال، دفعت تعويضات مالية قدرها 5 ملايين دولار لذوي محمد الجواودة وبشار الحمارنة قتلى السفارة الإسرائيلية في الأردن، والقاضي رائد زعيتر الذي استشهد برصاص جندي إسرائيلي شتاء 2014، عند نقطة تفتيش على الحدود بين الأردن والضفة الغربية.

وذكرت المصادر، أن الحكومة الأردنية تسلّمت التعويضات ووزعتها على ذوي القتلى الذين قبلوا التعويض وأسف واعتذار إسرائيل.

ويعتبر الاعتذار الإسرائيلي، انتصارا للدبلوماسية الأردنية التي أجبرت الحكومة الإسرائيلية على الاعتذار والتعهد بمتابعة الإجراءات القانونية لحادث السفارة.

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي في إسرائيل،  أشارت إلى أن عائلات الأردنيين الجواودة والحمارنة وزعيتر حصلوا على تعويضات، فاقت تلك التي حصل عليها ضحايا سفينة مرمرة التركية الذين قتلتهم القوات الخاصة الإسرائيلية في مياه غزة عام 2010.

يذكر أن مبنى سكنيا تستأجره السفارة الإسرائيلية لموظفيها في عمان، قد شهد الصيف الماضي مقتل الشاب محمد الجواودة، والدكتور بشار الحمارنة برصاص حارس أمن إسرائيلي في المبنى، إثر تعرضه للوخز بمفك على يد أحدى القتلى ما أسفر عن إصابته بجروح طفيفة.

وإثر الحادث، رفضت عمّان عودة طاقم سفارة تل أبيب للمملكة، دون اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الجاني.

يشار إلى أن القاضي رائد زعيتر، قتل برصاص جندي إسرائيلي شتاء 2014، عند نقطة تفتيش على الحدود بين الأردن والضفة الغربية.