رام الله: اتهمت والدة الشهيد محمد زغلول الخطيب من بلدة بيت ريما، قوات الاحتلال الإسرائيلي باغتيال ابنها بعد أن تعرض للضرب المبرح.
وأكدت للصحافيين الذين تواجدوا في منزل عائلة الشهيد، أن الجنود ضربوا ابنها على رأسه، مشيرةً بيديها إلى كيفية دفع رأس الشهيد مرات ومرات باتجاه الحائط، مما أدى إلى سقوطه فاقدًا للوعي.
وأضافت أنها حاولت التدخل للاطمئنان عن ابنها الذي كان ملقى على الأرض دون ملابسه، وأنها حاولت أن تجلب له الملابس لكن الجنود رفضوا طلبها، وأمروها بجلب هويته وعدم الاقتراب من ابنها.
وقالت والدة الشهيد إن جنود الاحتلال وضعوا القيود في يدي ابنها الفاقد للوعي، وشاهدتهم بعد خروجهم من نافذة المنزل، وهم يحملونه على الأكتاف بعد أن بقي فاقدًا للوعي، وهنا صوب الجنود بنادقهم صوبها وطلبوا منها العودة إلى الداخل، ولكنها أسرعت باتجاه مخرج المنزل إلا أنهم كانوا قد غادروا المكان.
واتهمت والدة الشهيد محمد الخطيب جنود الاحتلال باغتيال ابنها، متسائلة عن السبب الذي دفعهم لقتله بدم بارد.
واستشهد صباح الثلاثاء، الشاب محمد زغلول الخطيب (24 عامًا)، من بلدة بيت ريما بعد تعرضه للضرب المبرح أثناء اعتقاله من قبل الوحدات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال.
وقال بشير شقيق الشهيد، أن قرابة 40 جندياً من الوحدات الخاصة الإسرائيلية اقتحموا منزل العائلة فجر اليوم، واعتقلوا محمد، واعتدوا عليه بالضرب المبرح وبشكل وحشي، فسقط مغشيًا عليه، واعتقله الجنود وهم يحملونه.