"الصحة": الحالة الوبائية في غزة تزداد قسوة
نشر بتاريخ: 2020/12/06 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 18:24)

غزة: كشف مصدر مسؤول بوزارة الصحة، أن نفاد مسحات فحص "كورونا" في قطاع غزة يشير إلى أن الحالة الوبائية صعبة جدًا، وتزداد كل يوم قساوة، منوهًا إلى أنه "بات يستهلك كمية من المسحات بشكل مرتفع لفحص "كورونا".
وأوضح مستشار وزيرة الصحة الفلسطينية د. فتحي أبو وردة، أن المستشفى الأوروبي أصبح شبه ممتلئ بالحالات المصابة ويوجد 33 حالة على أجهزة التنفس الاصطناعي وأكثر من 80 حالة حرجة على أجهزة الأكسجين المرتفع.
وأكد أبو وردة، في تصريح صحفي مساء يوم الأحد، أن الوضع خطير في القطاع ويحتاج إلى تكاتف الجهود لتخطي المرحلة الحرجة، خاصةً أننا مقبلون على جو بارد خلال شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري، وتكون الأعراض أكثر قساوةً وحدة.
ونوه إلى أن الحالات التي تصل المستشفيات أغلبها مصابة بالتهابات في الرئتين مع انخفاض نسبة الأكسجين في الدم ما ينذر بالخطر ويحتاج المريض إلى عناية طبية مكثفة، لافتا الى أن متطلبات كورونا من مسحات وأدوات مخبرية شحيحة في كل أنحاء العالم وليس فلسطين.
وأشار إلى أن وزارة الصحة في الضفة، تتواصل معنا بشكل يومي للاطلاع على الوضع الوبائي في غزة، موضحًا أن هناك لجنة وبائية مشتركة في الضفة وغزة تنعقد أسبوعياً ويتم مناقشة الوضع الوبائي الصحي في شطري الوطن بلجنة موحدة تسمى اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا.
وقال أبو وردة إننا غداً سنستلم من مؤسسة "بيكدار" بالاتفاق مع معالي وزيرة الصحة عشرة أجهزة تنفس اصطناعي من نوع حديث مع بعض المعدات الطبية، متابعًا: "200 سرير أو أكثر في ظل الكثافة السكانية في قطاع غزة والارتفاع الملحوظ في الإصابات لا تكفي جراء استهتار المواطنين وعدم  التزامهم بإجراءات الوقاية".
وأضاف، نعتمد قرار منظمة الصحة العالمية في إقرار اللقاح المناسب لعلاج مصابي فيروس كورونا، وهناك اتفاق مع الدول المنتجة للقاح لاستيراده، مشيرًا إلى أن اللقاح لا ينهي الفيروس وفي حال توفره سيتم إعطاؤه للمرضى كبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة.
وختم بالقول، لا نستطيع فحص جميع المواطنين في قطاع غزة كون القطاع أصبح مناطق حمراء وموبوءة، ويتم الفحص لمن باتت الأعراض لديه واضحة نتيجة نقص مسحات الفحص.