متى يكفّ هذا العالم عن ترك الفلسطيني وحيدًا تحت المطر؟ حين يهطل المطر في بلادٍ عادية، تفتح السماء أبواب الخير، وتغتسل الأرصفة، وتطمئن القلوب. أما في فلسطين الجريحة، فالمطر لا ينزل دائمًا ماءً… بل ينزل سؤالًا ثقيلًا على القلوب قبل الخيام: