تل أبيب: كشف رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، اليوم الثلاثاء، أن بحوزته وثائق تثبت قيام طهران بسرقة وثائق سرية من الأمم المتحدة واستخدمتها للتهرب من الاستجوابات التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل دوري.
وقال بينيت، "إنني أملك بين يديّ دليلاً يثبت زيف أكاذيبك. فبعد أن سرقت إيران الوثائق السرية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، استخدمت إيران هذه المعلومات لتكشف عما كانت الوكالة تأمل العثور عليه، ثم لفقت قصة تغطية كما وعمدت إلى إخفاء الأدلة من أجل التملص من التحقيق في أنشطتها النووية".
وأوضح "لدي دليل على أكاذيبكم بين يدي" في ضوء تصريح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بأن "الصهاينة ينشرون الأكاذيب" حول البرنامج النووي الإيراني.
ويأتي ذلك في ظل توقف المحادثات النووية التي استضافتها العاصمة النمساوية فيينا بين إيران والقوى الكبرى، من أجل إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 والذي انسحبت منه واشنطن عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب وأعادت فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران.