نابلس: نددت فصائل ومؤسسات وطنية بجريمة إعدام الشاب عمار مفلح مساء اليوم الجمعة، على مدخل بلدة حوارة جنوب في نابلس.
جريمة إرهابية
وأكد الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح عماد محسن، أن "الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبها أحد جنود الاحتلال، الذي أعدم بدمٍ باردٍ الشاب عمّار حمدي مفلح ابن قرية أوصرين، في حوارة قضاء نابلس، هي امتداد لمسلسل القتل اليومي الذي يمارسه جيش الاحتلال الفاشي بحق شعبنا منذ عقود، دون رادعٍ من ضميرٍ أو أخلاقٍ أو قيم".
وشدد محسن في تصريح صحفي وصل قناة "الكوفية" نسخة عنه، لأن "جريمة اليوم ستقابَل بردٍ فلسطيني حتمي، فدماء أبناء شعبنا أقدس وأثمن وأعز ألف مرةٍ من أمن ودماء وأجساد المحتلين مجتمعين".
وأضاف، "على إسرائيل أن تعلم بأن الضوء الأخضر الذي تمنحه لجنودها بقتل الفلسطينيين دون مبررٍ ستدفع ثمنه من أرواح جنودها ومستوطنيها الإرهابيين، ولن تنعم بأمنٍ أو استقرارٍ قبل أن ينعم به الشعب الفلسطيني على أرضه الحرة".
سادية إسرائيلية
من جهته، قال المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك، إن مشهد الإعدام في حوارة بدم بارد يعكس الوجه الحقيقي للاحتلال الذي يمارس السادية دون أي رادع من المجتمع الدولي .
وطالب الحايك محكمة الجنايات الدولية سرعة التحقيق بالمجازر والاستهتار بأرواح الشعب الفلسطيني الأعزل.
إعدام بدم بارد
بدوره، قال عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حركة حماس، إنها جريمة إعدام الشاب مفلح بدم بارد تعكس السلوك العدواني والفاشي للاحتلال وجيشه.
وأكد القانوع، أن "تصاعد جرائم الاحتلال وآخرها هذه الجريمة البشعة في نابلس ستقابل بمزيدٍ من المقاومة والانتصار لدماء شعبنا وسيدفع العدو ثمن جرائمه".
وأشار إلى أن حالة الغضب التي تعتري شعبنا الفلسطيني من مشهد جريمة الإعدام البشعة سترتد ناراً على الاحتلال الإسرائيلي وسيدفع ثمنها.
وأوضح أن "هذه الجريمة البشعة يجب أن تدفع كل الهيئات الدولية والمؤسسات الأممية وكل ما يُعنى بحقوق الإنسان بضرورة محاسبة الاحتلال وملاحقة قادته وجنوده وتقديمهم للمحاكم الدولية".
إب ىذلك، عقب المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين طارق عز الدين على جريمة إعدام الشاب عمار مفلح في حوارة جنوب نابلس.
وقال سلمي، إن "سكوت العالم وصمته عن هذه الجرائم الذي يرتكبها الاحتلال يضعها في دائرة الشراكة مع المحتل في سفك دماء شعبنا ولن نغفر لمن تآمر على شعبنا وقضيتنا العادلة".
توفير حماية دولية
هذا وأدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وبشدة جريمة إعدام الشاب مفلح بدم بارد برصاص جندي إسرائيلي في نابلس وتركه ينزف دون اسعافه.
وأكدت الجبهة في بيان صحفي وصل قناة "الكوفية" نسخة عنه،أن "الرد على هذه الجريمة وغيرها من الجرائم لا يمكن أن تواجه إلا بالمقاومة وإدامة الاشتباك مع جيش الاحتلال في كافة المواقع والميادين، ما يتطلب من سلطة الحكم الإداري الذاتي تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية وتوفير الحماية السياسية لها".
وطالبت المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضه وقدسه من جرائم وبطش الاحتلال وقطعان المستوطنين.