متابعات: افتتح محافظ نابلس غسان دغلس، ووزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، ورئيسة مكتب تمثيل جمهورية فنلندا لدى دولة فلسطين السفيرة تاريا كانجاسكوري، وبحضور القنصل البلجيكي في القدس آنك فان كالستر، اليوم الأربعاء، مدرسة محمود درويش الثانوية للبنين في مدينة نابلس، والتي جرى تمويل إنشائها بدعم من دول فنلندا وألمانيا وإيرلندا وبلجيكا.
وجرى الافتتاح بحضور رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير، وأمين سر حركة فتح إقليم نابلس محمد حمدان، وقادة ومدراء الأجهزة الأمنية، وممثلين عن ملتقى رجال الأعمال والغرفة التجارية، ومديرية التربية والتعليم في نابلس، إلى جانب ممثلي المؤسسات والفعاليات الوطنية وفصائل العمل الوطني في المحافظة، ومدراء ومديرات المدارس.
وأكد دغلس، أن افتتاح مدرسة محمود درويش الثانوية للبنين يشكّل إضافة نوعية لقطاع التعليم في المحافظة، ويعكس الحرص على توفير بيئة تعليمية آمنة ومتطورة لأبناء نابلس، مشددا على أن التعليم سيبقى أولوية وطنية رغم التحديات والظروف الصعبة التي تعيشها المحافظة بفعل ممارسات الاحتلال، ومثمنًا دعم الدول الصديقة والمؤسسات المانحة التي ساهمت في إنجاز هذا الصرح التعليمي.
من جهته، قال برهم إن افتتاح المدرسة يأتي ضمن خطة الوزارة لتطوير البنية التحتية التعليمية وتحسين جودة التعليم، مشيرًا إلى أن هذه المدرسة ستسهم في تخفيف الاكتظاظ وتوفير مرافق تعليمية حديثة تواكب متطلبات العملية التعليمية، ومشيدًا بالشراكة الفاعلة مع الدول المانحة ودورها في دعم صمود الطلبة والمعلمين وتعزيز الحق في التعليم.
بدورها، أعربت السفيرة الفنلندية تاريا كانجاسكوري عن فخرها بمشاركة بلادها في دعم إنشاء مدرسة محمود درويش الثانوية للبنين، مؤكدة التزام فنلندا المتواصل بدعم قطاع التعليم في فلسطين باعتباره حجر الأساس لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وأهمية التعاون الدولي في تعزيز فرص التعليم، معربةً عن تقديرها للشراكة مع وزارة التربية والتعليم والمؤسسات الفلسطينية لإنجاح هذا المشروع.
وعقب قص شريط الافتتاح، قام الحضور بجولة تفقدية في مرافق المدرسة، اطلعوا خلالها على القاعات الصفية والمرافق التعليمية، مشيدين بالمستوى المتقدم للبنية التحتية للمدرسة وأثرها المتوقع في الارتقاء بالعملية التعليمية وخدمة طلبة محافظة نابلس.