كان: واشنطن تريد بدء إعمار غزة وإسرائيل تصر على نزع سلاح حماس أولا
نشر بتاريخ: 2025/12/27 (آخر تحديث: 2025/12/27 الساعة: 15:53)

الأراضي المحتلة – قبيل القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الإثنين المقبل، برزت فجوة في المواقف بشأن آليات الانتقال للمرحلة الثانية من خطة التسوية في قطاع غزة.

وتسعى الإدارة الأمريكية إلى بدء المرحلة الثانية بحلول منتصف يناير المقبل، بما يشمل مسارًا متوازيًا يجمع بين "نزع السلاح وإعادة الإعمار"، وفق ما كشفت عنه المباحثات الأخيرة في ميامي مع الوسطاء الدوليين (قطر، مصر، وتركيا). بالمقابل، تصر إسرائيل على تسلسل زمني مختلف، يشترط إتمام تجريد حركة حماس والقطاع من السلاح بالكامل قبل الشروع بأي عمليات إعمار.

ميدانيًا، أفادت هيئة البث العبرية(كان 11) بأن الجيش بدأ عمليات تسوية أراضٍ في رفح تمهيدًا لنقل السكان إلى مجمعات سكنية جديدة، ستكون خالية من وجود الجيش الإسرائيلي أو حركة حماس. وتشمل الرؤية الأمريكية توفير "بيوت متنقلة" كحل مؤقت قبل الانتقال للبناء الدائم.

وعلى الصعيد الأمني، لا تزال التساؤلات قائمة حول ماهية القوة الدولية المكلفة بحفظ الاستقرار في المنطقة، ودور تركيا فيها، في ظل تقارير عن موافقة إيطاليا وإندونيسيا على إرسال قوات بتفويض مشابه لقوات "اليونيفيل".