تل آبيب: وقع أكثر من ستين دبلوماسياً إسرائيلياً، اليوم الجمعة، على عريضة تدعو للإضراب العام وإغلاق البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية، احتجاجا على التقليصات الكبيرة في ميزانيتها وتراجع مكانتها.

وذكرت  العريضة، أن الإدارة الحاليّة تعمل على تصفية التكتّل الدبلوماسي المهني، وإلى تحويل إسرائيل إلى الدولة الوحيدة التي لا تدير علاقاتها الخارجية بصورة منظّمة.

و أوردت العريضة أنّ "تراجع مكانة وزارة الخارجيّة والتقليصات، لا يتيح لمبعوثيها، وهم المؤتمنون على أمنها القومي، القيام بدورهم باستقامة ومهنيّة.

وفي نفس السياق، قدم رؤساء الممثليات الإسرائيلية في العالم، مؤخرا ومن برقيات داخلية، تتضمن انتقادهم للحالة التي وصلت إليها، واصفة ذلك، بالوضع غير السليم في أعقاب تقليص مبلغ 350 مليون شيكل من ميزانية وزارة الخارجية.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن تقليص الميزانية أدى إلى تجميد تسديد اشتراكات عضوية إسرائيل في حوالي 20 منظمة دولية، وتجميد دفعات إلزامية لمجلس أوروبا والاتحاد من أجل البحر المتوسط وغيرها، وتراكمت ديون على إسرائيل تجاه هذه المؤسسات.

وتابعت الصحيفة، "بدل تمثيل الدولة هو أداة عمل بالغة الأهمية بالنسبة لي. ومن أجل الالتقاء مع مسؤولين اقتصاديين في المناطق التي أخدم فيها، يتعين عليّ استضافتهم، وليس معقولا أن تخرج هذه الأموال من جيبي أو أن يكون استعادتها معقدا جدا، فنحن ندخل أموالا طائلة من خلال لقاءاتنا،  هذه إلى خزينة الدولة".