عائلة شاؤول: "أي اتفاق مع غزة دون عودة المحتجزين لدى حماس عار على إسرائيل"
نشر بتاريخ: 2018/08/03 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 23:32)

القدس المحتلة: أرسلت عائلة أورون شاؤول، الجندي المفقود في غزة منذ حرب صيف 2014، رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مطالبين إياه برفض أي اتفاق للتهدئة مع حماس لا يتضمن عودة الجنود المحتجزين لدى حماس في غزة. كما ويخطط ذوو الجندي لتنظيم احتجاجات في القدس بداية الأسبوع تزامنًا مع انعقاد الجلسة الأسبوعية للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في "إسرائيل".

وتأتي هذه الرسالة فيما ذكرت مصادر في حماس أن المكتب السياسي لحركة حماس سيعقد الجمعة والسبت اجتماعًا في غزة بحضور كامل أعضائه للمرة الأولى لبحث مقترحات عرضتها مصر والأمم المتحدة حول تهدئة لعدة سنوات مقابل تخفيف الحصار عن القطاع.

وقال مسؤول طلب عدم ذكر اسمه إن المكتب السياسي سيجتمع للمرة الأولى في غزة برئاسة رئيس الحركة إسماعيل هنية. وتابع أن المجتمعين سيناقشون "عددًا من "الملفات المهمة منها أفكار من مصر ومبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف تتعلق بتفاهم للتهدئة ورفع الحصار الإسرائيلي عن غزة".

وفي رسالتهم إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي وأعضاء مجلس الوزراء السياسي - الأمني، كتبوا: "نحن نخاطبكم في هذه الساعة المصيرية عشية اجتماع مجلس الوزراء، الذي من المقرر أن يناقش المقترحات حول التهدئة مع قطاع غزة. يجب أن يكون البند الأول هو إطلاق سراح أبنائنا، وبهذه الطريقة فقط ستكون الاتفاقية قوية وسليمة ".

وقالوا في الرسالة "الاتفاق الذي لا يشمل عودة أبنائنا هو بمثابة تشييد مبنى متعدد الطوابق بدون أسس. أبناؤنا هم عامود أساس الاتفاق. أي اتفاق يكون بدون عودة أبنائنا هو اتفاق استسلام يشهد على ضعف دولتنا. ويمنح الشعور بالقوة لأعدائنا. نحن نناشد سكان دولة إسرائيل بشكل عام وسكان محيط غزة على وجه الخصوص الذين خرج أبناؤنا للدفاع عنهم بأرواحهم وأجسادهم، نطالبهم أخلاقيا وضميريا برفض اتفاق يتخلى عن أبنائنا. أي اتفاق لا يشمل عودة أبنائنا لن يجلب الهدوء الذي نتمناه".

واتهمت الرسالة نتنياهو بأن هناك كان "حسابات سياسية وأجندة سياسية تم أخذها بعين الاعتبار" التي منعت إعادة الجنود المحتجزين في غزة، فيما أكدت الرسالة أن "أي اتفاق يتخلى عن أبنائنا هو عار على إسرائيل".