متابعات: تجمع المتظاهرون ضد انقلاب الجيش في ميانمار بالشوارع، اليوم الخميس، بعد ليلة من الترهيب المسلح من قبل قوات الأمن في ثاني أكبر مدن البلاد.
وكشف اقتحام الشرطة لأحد أحياء ولاية ماندالاي، أن الصراع بين المتظاهرين والحكومة العسكرية الجديدة يرتكز بشكل متزايد على الشركات والمؤسسات الحكومية التي تدعم الاقتصاد.
وطالب عمال السكك الحديدية بالولاية، يوم الأحد، إلى إضراب لينضموا إلى حركة عصيان مدني غير محكمة التنظيم بدأها العاملون في المجال الطبي، وهذه الحركة هي العمود الفقري للمقاومة ضد انقلاب الأول من فبراير/ شباط الذي أطاح بالحكومة المدنية المنتخبة.
وتلقى إضراب عمال السكك الحديدية دعمًا من المواطنين العاديين الذين وضعوا أنفسهم على خطوط السكك الحديدية لوقف القطارات التي سيطر عليها الجيش.
و يبدو أن جهود سكان ماندالاي لقطع خط سكة حديد يوم الأربعاء أدت إلى الانتقام في تلك الليلة.
وأظهرت العديد من التسجيلات المصورة على وسائل التواصل الاجتماعي ومضات الرصاص عند سماع طلقات نارية، وشوهد البعض يستخدمون النبال ويرشقون المباني بالحجارة، فيما وسُمعت نداءات الإيقاع بـ "يسار، يمين، يسار، يمين" مع صيحات "أطلق النار، أطلق النار".
ويذكر أن هناك تقارير تضمنت عدة صورًا لأشخاص مصابين بجروح طفيفة زُعم أنها ناجمة عن الرصاص المطاطي. وأفادت بعض الأنباء غير المؤكدة أنه تم اعتقال العديد من عمال السكك الحديدية.