وكالات: تواجه مجموعة "فيسبوك" اتهامات بأنها كانت على علم بأن تقديراتها لعدد مستخدميها غير موثوقة ومرتفعة بشكل اصطناعي، لكنها تجاهلت الأمر لجني المزيد من العائدات الإعلانية.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، فقد كتب أحد الموظفين في رسالة إلكترونية داخلية: "إنها عائدات لم يكن يجدر أن نجنيها إطلاقاً لأنها كانت تستند إلى بيانات خاطئة".
وتواجه شبكة التواصل الاجتماعي العملاقة منذ 2018 دعوى قضائية جماعية قدمتها شركة. ويؤكد مقدّمو الشكوى أن قادة الشبكة كانوا على علم بأن بياناتها حول "الوصول المحتمل" للإعلانات مبنية على أرقام مضخمة حول الجمهور المحتمل للحملات الإعلانية، لكنهم لم يحاولوا تصحيح الوضع حتى لا يخسروا عائدات.
وتستمد الشركة التي تتخذ مقراً لها في كاليفورنيا الغالبية الساحقة من إيراداتها من بيع مساحات إعلانات تستهدف فئات محددة من مستخدميها. وتتراوح الأسعار وفق عدد من المعايير، بدءاً بعدد المستخدمين الذين قد يرون الإعلان.