وكالات: أدت جائحة كورونا بإجراء الاجتماعات عبر الإنترنت، ما خلق ظاهرة جديدة تُعرف باسم "إجهاد زووم"، حيث تم إطلاق هذا المصطلح على اسم منصة الدردشة المرئية الشهيرة "Zoom".
ويستخدم هذا المصطلح لوصف الإرهاق الذى يصاحب المشاركة في مؤتمرات الفيديو، سواء كان ذلك على Zoom أو Google Meet أو تطبيق آخر.
من جانبه، حقق باحث من جامعة ستانفورد مؤخرًا في هذه الفكرة لتحديد الأسباب التي قد تؤدي إلى إرهاق الناس أثناء جلوسهم أمام الكمبيوتر.
وأوضح البروفيسور جيريمي بيلنسون، المدير المؤسس لمختبر ستانفورد الافتراضي للتفاعل البشري "VHIL"، الكميات الزائدة من التواصل البصري، والانخفاض في الحركة، مشيرًا إلى أن محادثات الفيديو تزيد العبء المعرفي ورؤية نفسك باستمرار تؤدي إلى الإجهاد.
ويذكر أن الخبير قدم حلولًا لكل منها لمساعدة الموظفين على تجديد نشاطهم أثناء قضاء ساعات في الدردشة بالفيديو على الأقل خمسة أيام في الأسبوع.
ويشار إلى أن فيروس كورونا سيطر على العالم في عام 2020، مما أجبر الملايين على الإغلاق في محاولة للحد من انتشار الفيروس، حيث أغلقت العديد من الشركات مكاتبها الفعلية، ما أجبر الموظفين على إعداد مساحة عمل في منازلهم وإجراء المهام باستخدام منصات مؤتمرات الفيديو.
ويذكر أن Zoom أخذ زمام المبادرة بسرعة، حيث قالت الشركة إنها شهدت 200 مليون مشارك في الاجتماع اليومي بحلول مارس/آذار 2020.
وتطرق بيلنسون لفحص العواقب النفسية لقضاء ساعات يوميًا على هذه المنصات، وخلال البحث، حدد أربع عواقب لمحادثات الفيديو الطويلة التي يقول إنها تساهم في الشعور المعروف باسم اجهاد زوم Zoom fatigue.