متابعات: استنكرت لجنة ملف الأسرى بتيار الإصلاح الديمقراطي في ساحة غزة، ما أقدمت عليه، أمس الإثنين، السلطة برام الله، وبتحدي صارخ لكل التفاهمات الوطنية والقيم النضالية بإصدار كتاب فصل من حركة فتح بحق المناضل والأسير المحررسامى جنازرة من مخيم الفوار.
وأشارت اللجنة في بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء، إلى أنه تم اعتقال الأسير المحرر سامى جنازره في سجون السلطة، قبل عدة أيام بسبب رأيه الحر في نقد ومعارضة بعض السلوك وأداء الإدارة السيئة لإجراءات سلطة رام الله، متنكرة وطنيا لحجم المعاناة التي واجهها الأسير مع رفاقه داخل السجون من تحدى لقسوة السجن وقهر السجان خلال سنوات الأسر.
يذكر أن الأسير المحرر جنازره كان قد أُعتقل في سجون الاحتلال لأكثر من مرة امضى خلالها اكثر من ٨ سنوات، وكان أحد ابطال معارك الأمعاء الخاوية " الإضراب عن الطعام" في السجون، وآخرها الإضراب الذى خاضه لمدة "٥٠" يوم العام الماضي رفضا وتحديا للسجان وإجراءات الاحتلال وعلى رأسها الاعتقال الإداري حتى أخضع الاحتلال لمطالبه منتصرا.
وقالت اللجنة: "اليوم يأتي أولئك المرجفين واعداء النضال وامتداد الاحتلال يلاحقونه كعادتهم وسوابقهم لملاحقة اعداد من المناضلين الشرفاء تناغما وتساوقا مع رغبات الاحتلال لمواصلة عقابهم".
وحذر ملف الأسرى، سلطة رام الله التي اوغلت تجبراً بحق المناضلين وخاصة الأسرى من ملاحقتهم وقطع رواتبهم من التمادي في هذا السلوك المشبوه والخارج عن مبادئنا الوطنية والنضالية، والكف عن ملاحقة الشرفاء وتحملهم كامل المسؤولية القانونية عن كل مقترفوه من ظلم وقهر وقرصنة لحقوقهم.