رام الله: استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين، الاستعمار الاستيطاني التوسعي في الأراضى الفلسطينية بجميع أشكاله، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين.
وقالت الخارجية، في بيان لها، اليوم الإثنين، إن الاستعمار الاسرائيلي يواصل مطاردة مقومات الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة "ج"، عبر هدم المنازل والمنازل قيد الإنشاء، وتدمير وتخريب آبار وخطوط المياه، كما حدث هذا اليوم في بلدة بني نعيم شرق مدينة الخليل.
وأشارت، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد حرمان المناطق الفلسطينية المستهدفة من الكهرباء، وتجريف أراضى المواطنين، وحرمانهم من مراعيهم وطردهم منها كما يحدث في مسافر يطا والأغوار، والسيطرة على ينابيع المياه كما حدث في عين الحلوة في الأغوار الشمالية.
وشددت الوزارة، على أن صمت المجتمع الدولي على انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين، يرتقي لمستوى التواطؤ مع تلك الجرائم والتغطية عليها، وتمريرها دون اية ردود فعل او مواقف تتناسب مع حجم تلك الجرائم.
واعتبرت، أن قرار المدعية العامة للجنائية الدولية فتح تحقيق رسمي لجرائم الاحتلال والمستوطنين يشكل بارقة أمل للشعب الفلسطيني.